A Secret Weapon For الذكاء العاطفي عند المرأة



شاهد بالفيديو: الذكاء العاطفي في العمل مفتاح النجاح المهني

تستطيع المرأة حلَّ المشكلات دون الدخول في علاقة عداء مع الرجل، ودون وضع قائمة طويلة من الانتقادات وإلقاء اللوم عليه وعلى تصرفاته وطباعه، فهي ليست ضحيَّة في هذه العلاقة ولا تحبُّ تأدية هذا الدور؛ بل على العكس تَعُدُّ نفسها المدير والموجِّه؛ وذلك من خلال قدرتها على توجيه الغضب أو سوء الفهم الحاصل للجانب الذي يستحق ذلك؛ فالتعامل مع الزوج بهدوء وحكمة ودون انفعال، والشعور بالرضى والقناعة، والإيجابية من أهم الصفات التي يجب أن تمتلكها المرأة لنجاح الزواج، وجميعها موجودة لدى المرأة الذكية عاطفياً.

كل هذا الجهد، إضافة إلى الكتب والدراسات في هذا المجال، من أجل تغيير جذري في طريقة التفكير عند الناس، وعند الإدارات التي باتت طرق تفكيرها تحليلية بحتة، دون عاطفة، فهي إدارات تصدر أوامر وتسنّ قوانين دون إخضاعها للعاطفة السليمة، والتي بدورها ولدت إخفاقا في الأرباح التجارية أيضاً.

تساعد اليقظة الذهنية على تحويل تفكيرك المستمر إلى تقدير اللحظة الحالية، والانتباه إلى أحاسيسك الجسدية والعاطفية؛ ممَّا يجعلك أكثر وعياً بنفسك وبأفكارك وعواطفك.

نسمح لانفعال الغضب على سبيل المثال بالسيطرة على حياتنا، فنجرح الآخرين بكلماتنا لنعود ونندم على فعلتنا وقد نعتذر منهم وقد لا نعتذر، الأمر الذي يعقِّد حياتنا أكثر فأكثر، في حين أنَّ اتخاذ قرار واحد قد يكون قادراً على قلب المعادلة رأساً على عقب، كأن تتخذ قراراً بإيقاف الغضب تماماً لمدة يوم واحد فقط، ومن ثمَّ تعيد الكرة مرة أخرى، هكذا إلى أن تبني مساراً عصبياً جديداً بعادة الهدوء الرائعة، أو تستطيع تفريغ الغضب في أوجه مقبولة، مثل الرياضة والملاكمة.

إليك فيما يأتي بعض الأمثلة عن كيفية استخدام الذكاء العاطفي للتعامل مع التحديات التي تترافق مع تربية الأطفال:

تُعدُّ إدارة التوتر هي فقط الخطوة الأولى لبناء الذكاء العاطفي. تشير نظرية التعلق إلى أنَّ تجربتك العاطفية الحالية قد تكون انعكاساً لتجربة مراحل حياتك المبكرة؛ إذ غالبًا ما تعتمد قدرتك على إدارة المشاعر الأساسية مثل الغضب والحزن والخوف والفرح على جودة نون واتساق تجاربك العاطفية المبكرة في الحياة.

أي إدراك الفرد لمشاعر وعواطف الآخرين والتأثير فيها وتشمل كفاءات عدة منها:

هو القدرة على اختيار الكلمات المناسبة للتعبير عن أفكار الفرد ومشاعره. ويمتلك الأفراد الذين يتمتعون بالذكاء اللغوي عديداً من الصفات، مثل استمتاعهم بالقراءة والكتابة، واستعمالهم لطرائق غير تقليدية في التعلم والتعليم مثل إدخال الفكاهة واستعمال كثيرٍ من الأمثلة والدلالات وغيرها.

يمكننا القول في نهاية المقال، أن الوالدان اللذان يتمتعان بذكاء عاطفي يساعدان طفلهما لتنشئته على هذه المهارات.

إنَّ زرع الخوف من المشاعر في نفوس الأطفال أسهل ممَّا تعتقد، حتى لو حاولت تجنُّب ذلك، فاكتُبْ قائمة بالعبارات التي أخبرك بها والداك في طفولتك، أو دوِّنها على ورقة واحملها معك لتتذكَّرها دوماً، وحينما تشعر بالتعب والانزعاج، اطَّلع على تلك القائمة ولاحِظْ ما تشعر به في أثناء قراءتها، ويجب أن تمنعك هذه الرسالة التذكيرية من إغفال المشاعر التي تنشأ عند قراءة هذه العبارات.

المرأة الذكية عاطفياً صادقة وشفافة، وتعرف جيداً أنَّ الحبَّ ليس بالكلام فقط؛ لذلك تربط القول بالفعل وتقدِّم كلَّ دعم وتعاطف ممكن للشريك.

حينما تدرك مشاعرك وتصبح قادراً على التحكم بها، تصبح أكثر قدرة على التعبير عنها، وأكثر فهماً لما يشعر به الآخرون؛ ممَّا يتيح لك التواصل على نحو أكثر فعالية وإقامة علاقات أقوى، سواء في العمل أو في حياتك الشخصية.

رابعاً، التمييز إن كانت الأمور تمت إلى العاطفة أكثر أم إلى المنطق أكثر

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *